"
next
مطالعه کتاب هدايه الامه الي احكام الائمه ( عليهم السلام ) جلد 6
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

هدایه الامه الی احکام الائمه علیهم السلام المجلد6

اشارة

سرشناسه : حرعاملی، محمدبن حسن، 1033 - 1104ق.

عنوان و نام پديدآور : هدایه الامه الی احکام الائمه علیهم السلام/ تالیف محمدبن الحسن الحر العاملی؛ تحقیق قسم الحدیث فی مجمع البحوث الاسلامیه.

مشخصات نشر : مشهد: مجمع البحوث الاسلامیه ، 1412ق. = 1370 -

مشخصات ظاهری : ج.

يادداشت : عربی.

يادداشت : ج. 2، 3، 4 ، 6 و 8 (چاپ اول: 1414ق. = 1372).

یادداشت : کتابنامه.

موضوع : فقه جعفری -- قرن 11ق.

موضوع : احادیث احکام

شناسه افزوده : آستان قدس رضوی .بنیاد پژوهشهای اسلامی

رده بندی کنگره : BP182/7 /ح4ه4 1370

رده بندی دیویی : 297/342

شماره کتابشناسی ملی : م 75-3045

القسم الثاني العقود

اشارة

و فيه:

اثنا عشر كتابا

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل، ج-6، ص: 9

الكتاب الأوّل من كتب العقود كتاب التجارة

اشارة

و فيه:

اثنا عشر بابا

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل، ج-6، ص: 11

[الباب] «1» الأوّل: في المقدّمات

اشارة

و فيه اثنا عشر فصلا

[الفصل] الأوّل: في استحبابها و ما يناسبه،

و أحكامه اثنا عشر (1) التجارة مستحبّة.

1 «2» قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: التِّجَارَةُ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ «3».

2 «4» وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِرَجُلٍ: احْفَظْ عِزَّكَ، قَالَ: وَ مَا عِزِّي؟ قَالَ: غُدُوُّكَ إِلَى سُوقِكَ، وَ إِكْرَامُكَ نَفْسَكَ.

3 «5» وَ قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: تَعَرَّضُوا لِلتِّجَارَةِ فَإِنْ لَكُمْ فِيهَا غِنًى عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ.

(2) يستحبّ اختيار التجارة على غيرها من أسباب الرزق.

4 «6» قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: تِسْعَةُ أَعْشَارِ الرِّزْقِ فِي التِّجَارَةِ، وَ وَاحِدٌ فِي غَيْرِهَا.

5 «7» وَ رُوِيَ: وَ وَاحِدٌ فِي السَّابِيَاءِ يَعْنِي: الْغَنَمَ.

3- يكره ترك التجارة، و لو مع الغنى.

______________________________

(1) الباب الأوّل و فيه: 121 حديثا.

(2) الوسائل 12: 4/ 9.

(3) ش: تزيد العقل.

(4) الوسائل 12: 5/ 13.

(5) الوسائل 12: 4/ 11.

(6) الوسائل 12: 3/ 5 و 5/ 12.

(7) الوسائل 12: 3/ 5.

هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل، ج-6، ص: 12

6 «1» قَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: تَرْكُ التِّجَارَةِ يَنْقُصُ الْعَقْلَ.

7 «2» وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: إِنِّي قَدْ أَيْسَرْتُ فَأَدَعُ التِّجَارَةَ؟ فَقَالَ: إِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ، قَلَّ عَقْلُكَ.

أو نحوه

8 «3» وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِرَجُلٍ: لَا تَدَعِ التِّجَارَةَ فَإِنَّ تَرْكَهَا مَذْهَبَةٌ لِلْعَقْلِ، اسْعَ «4» عَلَى عِيَالِكَ، وَ إِيَّاكَ أَنْ يَكُونُوا هُمُ السُّعَاةَ عَلَيْكَ.

9 «5» وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَا تَدَعُوا التِّجَارَةَ فَتَهُونُوا، اتَّجِرُوا بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ.

10 «6» وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ تَرَكَ التِّجَارَةَ، ذَهَبَ ثُلُثَا عَقْلِهِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَدِمَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ فَاشْتَرَى مِنْهَا، وَ بَاعَ وَ رَبِحَ فِيهَا مَا قَضَى دَيْنَهُ.

11 «7» وَ سُئِلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى لٰا تُلْهِيهِمْ تِجٰارَةٌ وَ لٰا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ «8» قَالَ: كَانُوا أَصْحَابَ تِجَارَةٍ، فَإِذَا

1 تا 208